
شمس الظلام تثاقلت وأبى الظلام بأن يزول
وسرت وحدى فى الطريق والدمع فى عينى يسيل
للأه فى قلبى صدى والحب فى صدرى قتيل
قالوا بانى شاعرا والقول فى ثغرى جميل
احببت لم أنطق به أخفيت حتى عن الخليل
احسست انى مشتعل قد مضى صمتى مستحيل
أمسى كلامى واجبا كى لا أتوه عن الدليل
دوما اراها ساعة تمشى الى حيث النخيل
او حيث تقضى ساعة بين الخمائل والحقول
ثم ترجع بعدها وتمر كالطيف العليل
تعلو شفاها بسمة كالورد فى الغصن الخميل
جلست يوما ابتغى منها لقاؤا لو قليل
طال انتظارى ثم جاءت لى بناظرها تميل
قابلتها... قالت تعالى بنظرة تشفى عليل
وببسمة اجبتها وتبعتها حيث النخيل
جلست وجلست جوارها قلنا كثيرا لا قليل
آه ما أحلى الكلام إذا احتواه فم جميل
لكن هم على هم على قلبى ثقيل
قالت تمهل لا تقل شيئا فانى لن أقول
وانظر الى ما فى يدى ترى رفيقى لا يحول
فالقيد حاوط اصبعى وبلا تراض او قبول
أواه مما قد سمعت ضاع حلمى المعسول
صرت لا أبغى الحياه أقبل تعالى يا رحيل
امسى راحة فى حماك لا ارى للعين بديل
""" ابداع """ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق