// مضطراً أن أفعل ذلك لقضاء أمور المشوارِ
// و الحر بلسعته أفضى في جسمي بلهيب النارِ
// وزحام الناس له لغط بعموم الحشد الفوَّارِ
// ومقود السيارة أضحى بقيود في سمت سوارِ
// وروتين حكومتنا جمعاً يصلينا وخز الأضرارِ/
/ والشمس بفورتها ترمي نارا بلهيب وسعارِ
// والواقف بالأرض يعاني فيها موفور الأخطارِ
// وانقطعت سبل تحركنا ما بين يمين ويسارِ
// ويلوح التكتك من بعد كالخنفس في طول مسارِ
/ يا تكتك جئت بموقعنا كالجرذ الماشي بوقارِ
// مهلاً يا تكتك أنقذنا من هذا القيظ الجرار
// وركبت التكتك فكأني بمقاعد في جوف الفارِ
// كرسيٌ واحد يجمعنا كرفاق الدرب السيارِ/
/ والسائق يجلس بهدوء يتأمل قطعاً لغيارِ
// دقت وتلقت مهجتنا نسمات هبت بنضارِ
// تأتينا بعليل هواء يتلمس عذب الأنهارِِ
// وانتعشت نفسي بنسيم يتألق حولي وجوارِي
// ونسيت همومي لحظات بالتكتك جاءت أشعارِي
// ووصفت التُكتُك والتِكتِك بشمالي جذبت أنظاري
// فالساعة حانت بنزولي من هذا الحلم الطيارِ
// وتركت التكتك بزحام في درج عالي الأحجارِ
// وروتين فظ ينهشنا في غيظ كالكلب الضارِي
// ونظرت التكتك يبلعه شبحٌ بضجيج وغبارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق