فـــــــــي شــــــــاطـــــــــــئ النسيـــــــــــــان والذكرياتــــــــــــــــ ـــ
والأحــــــــلام المـــــــــستحيلـــة ... ذاتـــــــــــــ ليلـــــــة قمــريـــــــة ... والنجــــــــــــوم تسبـــــح فــــــي غـــور السماء ... التقتـــــــــ أطيافنــــــــا وسافرتــــــــــــــــ مراكبنــــــــــــــــــا ...
وفــي أحضـــــــــان الغــــــــرام ، ذابتــــــــــ اجسادنـــــــــا في عــــارم النشــوى والفنـــــــــــــــــاء ...،
وفي سحــر العشـــــــــق التقتــــــــــــ العيــــــــون ...
وبهمساتــــــــــــ الحبــــــــــ تناجـــت أرواحنــــا فطـــال الليل وسهدتــــــــ الجفـــون ، وتحـــول صخب العالم الى سكــــــــــــون ،
فأين المفر ؟
فزرقة البحر في عينيكــ امامــــــي وما ورائي الا الســـــــراب ، ، فمـــا من هروب منكـــ الا اليكــ ... ولا حنـــان اجده الا في حضنكــ ... وما من اشتيــــاق ولوعــة ابثهمــا الا في شهـــد ثغركــ ... وما من سحـــــر يلفنـــي ويقيدنـــي الا في خصلاتـــــ وثنايـــــــــا شعركـ ... ،
حبيبـي ضاقتـــــ بــي السبـــل فــلا قـــلبــــ يحمينــــي من دنس الزمـــــــــان وغدرهـ الا قلبكــ ...
هـــا أنا ذا أمسكـــ قلمـــي وورقـــي وأنا أرنــو للأفـــق البعيـــد والمدى واستــجمع شتاتـــــ افكـــاري مقلبـــــا البـــــــــــوم صوركـــ ،،
لا ادري فقبلكــــ لم اكتــب شيئا يستحق الذكــر ، معكــــ فقط سأبدأ الكتــابة ...
كتبتــــ عن مرارة الزمان وقســـوة الأيام ولوعــة الحرمـــــــان ،،، كتبتـــــــــ عن تلك الساعاتـــــ التي كانت تؤرقني ، تعذبنــي ، وتقتلنـــي رويدا رويدا دون رحمة ...
كنتـــ أكتــبـــ فيمــا مضــى دون جــدوى وبلا هدفــــــــــ ، وأتســاءل دون انتظــار اجـــابة من أحــــد – من الذي سيشاركـــني هذهـ الحيـــاة ؟
من الذي سيخففــــ ألـــــــــــمــــــــــي ويمســــح دموعـــي ؟
من الذي سيلومنــي ان أخطأتــــــ وينصحــنــــــي اذا فشلتـــــ ؟
ومن سيمســـح براحــــة كفيه على جـــبيني ان تعـبتــــــــــــ ؟
من الذي سينيـــر دروبـــــــــــــ حياتـــي ، وينثـــر الزهــــــــــور في طـــــــريقـــي ؟
من سيكـــــــــــون لكلامه بلسمــــــــــا لجراحـــــــــــي ؟
ومن سيلهمنـــــــــــي لكتابة خواطـــــــــري واشعـــــــــاري ؟
لكـــن سيمضي الحـــزن ويليه الفــــــرح وسيأتـــي الربيـــع وستــزهر مجــــددا حـدائق عمـــــري الغنــاء ... فلكــل ألــمــــ نهــاية ولكــل جــرح اندمـــال ولكل دمعــة ابتســامة ، ويــمضي عــهــــــدي يومــا برغــم العـذابــــ الذي أمســي وأصبح عليهـ . ماذا سأكتبــــ بعد ؟
لقــــــد نفدتـــــ الكلماتـــــ وجفتــــ ينابيع أفكـــاري فقــد خنقتهــا العبـــراتـــ .. ماذا أكتبـــــ بعد كــل هــذا ؟
كــل روائــع الألـــــــــم دونتـــــ كل مآسي الفــرح وقعت ... بعد فواتــــــ الأوان عرفتــــــ ان ما من راحـــة وسعـــادة تولـــد وحــيدة وما من حبـــــ يولـــد وحيدا لا بد أن يموتــــــ وحــيدا ... وان كل البدايــاتـــ لهــا نهــايــاتـــــ .
مشاعـــر عديدة كنتــــ أحسهـــا ... واحـــاسيس غــــريبة كانتـــــ تعــتريني – لكن عندمـــا وجدتــــ شاب أحـــلامي الذي أنار لي سبيل الحياة وأهداني مفاتيح هذا الزمــن تغير كل شـــيء ..
كتبتــــــــ لكـــ حــبيبي برسـم القلــــــــم ... فأنتـــــ اللغة وكل زخات الحـــبــــــر المبثوثـــة بين ثنايـــا الروح ، ، ، كتبتــــــــــ لكـ حبيبــي رســـــــــالة اعترافــــ بأني لن أرضى بغيركــ فـــي قلبي بديلا وما من سبيل حــبــــــــ في هذهـ الحـــياة الا سبيلكـــ وفي الأخير ان حبـــــــي لكــ يجعلنـــــــــي أخـتـا وصديقـــه قبل كـــل شــيءوأنـــا سعــدتـــــ لأننـــي أحببتكــــ بصــدقــــــــــ واخـــــــــلاص .
الراقصون على القرميد
قبل 8 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق