الاثنين، 28 يونيو 2010

الرقم المحير

الرقم الذي حير العلماء الى اليوم
الرقم ( 7 ) يحير العلماء ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع يستحق القراءة عن الرقم ( 7 ) ..

لماذا رقم ( 7 ) . لعل هناك حكمة نحن نجهلها ..

قال تعالى (( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) ..سورة الفاتحة والمسماه (( السبع المثاني )) ..

أحاديث كثيرة ذكر الرسول صلى الله علية وآله وسلم الرقم ( 7 ) أو مضاعفاته ..

( سبعين خريفاً ) , ( سبعون ألف قدم ) , ( سبعون ألف ملك ) , ( سبعين سنة ) ..

قال الرسول صلى الله علية وآله وسلم (( سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل )) ..

- شاب نشأ في عبادة الله ..
- رجل قلبه معلق بالمساجد ..
- رجلان تحابا في الله .. اجتمعا عليه وافترقا عليه ..
- رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال إني اخاف الله ..
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها .. حتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله ..
- رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه بالدمع ..

أن شهادة التوحيد عدد كلما تها سبعة ..

والطواف حول الكعبة 7 أشواط ..

والسعي ايضاً 7 أشواط ..

الأعضاء التي يجب ان تلامس الأرض عند السجود 7 القدمان و الركبتان والجبهه والكفان ..

القمر يمر بسبعة مراحل او اطوار ..

السماوات سبعة .. والارضين سبعة ..

العلم يتوصل إلى سبعة أنواع اساسية من النجوم ..

ويتوصل ايضاً إلى 7 مستويات مدارية للإكترون .. تلك الـ7 مستويات حول النواة ..

وتوصل ايضاً لـ7 ألوان للضوء المرئي ..

وإلى 7 إشعاعات للضوء الغير مرئي ..

وأطول 7 لموجات تلك الإشعاعات ..

ألوان الطيف الرئيسية 7 ..

وعدد قارات الأرض 7 .. والمحيطات 7 .. وأيام الأسبوع 7 ..

توصل العلم ايضاً إلى ان الانسان يتكون من 7 :
ذرة + جزئية + جين + كروموسوم + خلية +نسيج + عضو ..


مؤكد ان هناك رابط قوي بين الكثير منها والله اعلم ..

فالله في ذلك حكمه وهو على كل شئ قدير

والكثير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه

( وما أُوتيتم من العلم إلا قليلاً
له فى ذلك حكم...........
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة حـبـيـبـي
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي
الشقه الملعونه !!



فى أحد أحياء القاهرة الشهيرة بوسط البلد جلس عم

"مختار"كما يطلق عليه الناس

و هو واحد من أشهر البوابين فى الحى الراقى حيث إنه

تخصص فى العمل كسمسار للشقق المفروشة التى

يقوم بتأجيرها عادة للأجانب و للضيوف العرب

و فى مساء احد الايام
جلس عم مختار كعادته على بوابة العمارة الفخمة التى يعمل

بها عندما حضر رجل تبدو على هيئته

و على ملامحه السمراء أنه من أبناء الجنوب

و بمجرد إقترابه من عم مختار شعر بقشعريرة فى جسده

قبل أن يتحدث معه الرجل بكلمة واحدة ،

بادره عم مختار بعبارة أى خدمة يا باشا..

أخبره الرجل بعدها أنه يريد إستئجار إحدى الشقق

و أخبره الناس عن عم مختار ، و على الفور إصطحب

البواب الرجل الأسمر إلى إحدى الشقق

فى الطابق التاسع بالعمارة و قبل أن يشاهد الرجل الشقة وافق على كل طلبات عم مختار و منحه مبلغ

1500 دولار كعربون لإستجار الشقة لمدة شهر كامل.
و فى الصباح حضر الرجل لإستكمال صفقة الإيجار ،

و الغريب أن حالة من الرعب الشديد قد سيطرت على عم مختار

خلال اللقاءين مع الرجل و لكنه لم يبد إهتماما فى بداية الأمر ،

و فى مساء اليوم الثانى لإيجار الشقة حضر مع بداية

الليل

ثلاث نساء يحملن نفس الملامح الجنوبية السمراء

يسألن عن الرجل و بعد مرور ما يقرب من ساعة

حضر ثلاث نسوة أخريات ثم ثلاث أخريات

أيضا ليصبح عدد زوار الرجل الغامض تسع نساء جميعهن

لا يظهر منهن سوى بياض أعينهن و أسنانهن اللامعة

وسط سمار الوجه و ظلمة الليل ، بدا الأمر غريبا

لعم مختار و لكنه حتى الآن لم ير فى الموضوع

ما يدعو للقلق.

صعد عم مختار لتفقد العمارة و محاولة إستراق السمع

فى شقة الرجل الأسمر حيث كانت

المفاجاة

لقد إختفى باب الشقة

وسط أبواب الشقق المجاورة ظن وقتها عم مختار أن عقله

قد أصابه شىء فهبط مسرعا إلى الشارع حيث قابله

صديقه الحاج أحمد فأخبره بما حدث فى



، و لم يصدق الحاج أحمد القصة إلا عندما صعد مع

عم مختار ليشاهد بنفسه باب الشقة المختفى ، و أصيب الإثنان بالرعب فقررا

الهروب إلى أنسانسير العمارة و لكنه إختفى أيضا هو و السلم

و لم يبق أمامهم سوى ثلاثة أبواب للشقق الموجودة

فى نفس الطابق و على إحداها ظل كلاهما يضرب

الباب بعنف فخرج لهما أحد السكان مذعورا أمام حالة

الرعب التى بدت علي الرجلين أخبراه بالقصة فى

عبارات متقطعة خرج الرجل معهم خارج شقته

فكان كل شىء كما هو معتاد ،

و ظن الرجل أن عم مختار و الحاج أحمد سكارى

فنهرهم و هما يهرولان على سلم العمارة حتى وصلا

إلى الشارع و جلسا كلاهما حتى الصباح فى حالة

من الرعب الشديد.
و فور شروق الشمس عادت الحياة كما هى و خرج السكان

كل منهم إلى عمله ، و قرر الإثنان إكتشاف السر على

إعتبار أن ما حدث ليلا قد لا يحدث وسط زحمة النهار ،

و لكن هذه المرة بعد إصطحاب عدد من الأصدقاء

و الجيران الذين لم يصدقوا ما رواه الرجلان صعد ما يقرب من

عشرة رجال إلى الشقة فكان كل

شىء طبيعيا ، طرقوا باب الشقة ففتحت لهم

طفلة صغيرة سألوها عن

الرجل الأسمر فقالت لهم إنه غير موجود و محظور

على أى أحد دخول الشقة فى غيابه و

من سيدخل سوف يموت.

الغريب أن شيئا ما ملأ قلوب الجميع بالرعب و دفعهم

للرحيل دون إكتشاف السر و قرروا الجلوس على باب

العمارة لإنتظار الرجل الذى لم يشاهده أحد و

هو يخرج و قبل غروب الشمس بقليل وقفت

سيارة سوداء كبيرة أمام العمارة هبط منها

خمسة نساء

من أصحاب البشرة السوداء و هم يسألون

عن شقة الرجل الأسمر ، تركهم عم مختار يصعدوا

و بعد ما يقرب من الساعة صعد الجميع إلى الشقة

لإكتشاف المستور و تحصن كل منهم بما إستطاع

الحصول عليه من وسيلة للدفاع بها عن نفسه ،

و أمام باب الشقة الغريبة وقف الرجال يطرقون الباب

بعنف فلم يستجب أحد فقط خرج الجيران إلى الشقة و

قرروا كسر بابها

و عندما دخل الجميع لم يكن هناك أى شىء داخل الشقة

حتى الأثاث و الفرش ..

الشقة خاوية تماما

حتى سجاد الأرضيات لم يجدوه ، حاول الجميع تفتيش

الشقة و البحث عن أثاثها المختفى و لكن دون جدوى

و قرروا الخروج من الشقة و تركها ،

و لما إلتفتوا إلى خلفية باب الشقة

و جدوا عبارة غريبة مكتوبة عليه تقول:


نعتزر عن المفروشات لقد وجدنها مهمه لنا فى رحلتنا الى هناك

.وقف الجميع يتساءل عن السر و لكن دون جدوى و

مازالت القصة مصدر إزعاج للحى بأسره بعد أن غادر

معظم السكان العمارة حتى صاحبة الشقة قررت عدم

البحث عن أشيائها المختفية و قررت هى الأخرى

الرحيل المفاجىء مع باقى سكان العمارة التى كانت

تسكن معهم فى الطابق الثالث!!
لقد قرات هذه القصه فى احد الجرائد الرسميه
ولا اعرف عن يقين مدى واقعيتها
فانهم يقولون انها قصه حقيقيه مائه فى المائه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الأحد، 27 يونيو 2010

الحب

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
الهوى

يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن

حب وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى

حب

—سورة النازعات

وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" ا : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "
الصَّبْوة

وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين).[يوسف30] والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
الشغف

هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
الوجد

عُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.
الكَلَفُ

هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، كما ذكر في القرآن: (لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا)[البقرة286]. وقال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم
العشق

كما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرىن، وعُرِّف بأنه فرط الحب ,ولا يكون هاذا إلا في الخبيثين. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
الجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
الوصب ُ

وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]
الاستكانة

وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.
الوُدّ

وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].
الخُلّة

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].

وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال : [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
الغرامُ

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها

ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.
الهُيام

وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده

الثلاثاء، 22 يونيو 2010



الباحة (( منقول ))

باحةَ الحُبِّ والصِّبا والشَّبابِ=خبِّريني, ما سِرُّ هذا العَذابِ ؟
ما لعينيكِ تذرفان دموعاً=كدموعي وتوقظان اكتئابي ؟!
أنا – والله – قد كتمتُ أَنيني=وعلى حسرتي طويتُ ثيابي
وتظاهرتُ بالتجلُّد حتى=خِلْتُ أني سَلَبْتُ طَبْع الهضابِ
وتجَّملْتُ بابتسامة ثغري=في لقائي بالأهل الأصحابِ
في حنايا الفؤادِ خبَّأْتُ حُزني=وحبست الدموعَ عن أهدابي
فلماذا أرى مَلامحَ جرحي=نَقَلتْها إليَّ خُضْرُ الرَّوابي ؟
ولماذا أرى الجبالَ قِلاعاً=من أنيني مغمورةً بالضَّباب ؟
مَنْ روى للجبال قِصَّةَ حُزني=وأَنيني, ومَنْ روى للشعابِ ؟!
باحةَ الحُبِّ, كم أَرَحْتِ فؤادي=فلماذا جَنَحْتِ للإِتعابِ ؟!
كُنتِ لي مسرحاً لأُنسي وصَفْوي=كيف أصبحتِ مسرحاً لاغترابي ؟!
كيف صارت فيكِ الرَّياحينُ تبدو=كسهامٍ تُصبيني وحِرابِ ؟!
كل شيءٍ هنا تغيَّر حتى=أصبح السيفُ مُنْكِرَاً للجِرابِ
صرتُ في حَيْرةٍ من الأمر حتى=خِلْتُ أني أخوضُ وَهْمَ السَّرابِ
باحةَ الحُبِّ, ما نسيتُ جمالاً=وجلالاً ولا فقْدتُ صوابي
غيرَ أني لاقيتُ فيكِ جراحي=واَجَهَتْني هنا بغيرِ حجابِ
لم أزلْ أذكر الأمومةَ نَهْراً=يمنح الأرض لَهْـفَة الإِخصابِ
يوم كانت "عَراُء " تفتح نحوي=من معاني سعادتي كلَّ بابِ
بين أُمِّي وبينَ جَدَّيَّ كنَّا=لا نرى غير أُلفَةٍ واقترابِ
كانت الدَّارُ خيمةً طرَّزَتْها= يَدُ أُمِّي بالبِشْر والتَّرْحَابِ
زيَّنَتْها أُمي الحبيبةُ حتى=أصبحتْ للحنان أغلى رِحَابِ
كانت الدَّارُ, ثم صارتْ, فَوَيْحي=من مساءٍ مُجرَّدٍ من شِهابِ
بين كانت وبين صارتْ رأينا=كيف يكوي القلوبَ حَرُّ المُصَابِ
أصبحتْ دارُنا كتابَ حَنينٍ=آهِ ممَّا حَوَتْ سطورُ الكتابِ
أين أُمِّي, يا قريتي, لا أَراها=حين آتي تَخُصُّني بالخطابِ ؟!
أين أمِّي, يا بُؤْسه من سؤالٍ=أتحاشى ما بعدَه من جوابِ ؟!
ودَّعَتْنا أُمِّي, فلّله حزنٌ=جارفٌ في الفؤادِ, لولا احتسابي
إنَّها سُنَّةُ الحياةِ, وإلاَّ=لم أَدَعْها وحيدةً في الترابِ
إنَّها الشمس, لم يَزَلْ في ضلوعي=نورُها ساطعاً برغمِ الغيابِ

الجمعة، 4 يونيو 2010

أين أنت يا حبيبي

أين أنت يا حبيبي ذابت أشواقك وأشعلت لهيبي بين حبرك ♥وأوراقك♥
اسمع لصوت ضميرك وسمعني اياه حطم قيود رغباتك♥
أصمت للعالم وسمعني لصوت كلامك وأنينك وأنفاسك ♥
افتح أوراقك وامسك بحبرك وأوراقك واكتب بكتابك♥
على مجلدات كتابك حروف اسمك يسطع في سماء ♥
علمك ويندفع به فخر شبابك انقش حروف اسمك ♥
بحبرك كما نقشته أنا على جدران معبد حبي بقطرات♥
دمي وكان فرشا من حروف الصبر والصد وساعات ♥
حالمه في أحضانك ومهدي من حريركلماتك ابدع في ♥
كتابك كما أبدعت في ♥
تسللك لقطرات دمي ونبض قلبي وسريانك بشرياني♥
أنتظرك على عتبات معبد حبك يرتوي ظمئي بدموع ♥
هجرانك تصرخ زهور ظمئانه قد أثمرتها في لياليك ♥
الساهره ورويتها من رحيق عشقق وكلماتك♥
هديني كتابك كما أهديت لك قلبي♥
وكان وجداني خادم في معبد حبك وأحلامك اكتب لي♥
اهداء تحمل حروفه معاني لصمتي وصبري على ♥
هجرانك سأنتظرك بمعبد حبي لايرتوي ظمئي الا♥
بكلامك وصوت أنفاسك وسيظل عرش حبك بقلبي ♥
عالي المقام لن يصله انس ولا جان حتى تعود لي ♥
بدفيء أحضانك ولهفت أشواقك فأين أنت ..أين أنت♥

الثلاثاء، 1 يونيو 2010





قصيدة شكر

أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي **** أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ

لكنما الأمواج أردت قاربــــــــي **** فتحطمت خجلا جميع مجادفـــي

لو أنني أنشدت الف قصــــــــيدة **** لوجدتها في حقكم لا لن تفــي

أسرجت شعري بمراكز المعلومات **** ونسجته شعرا يقرّ عواطفــــــي

ونظمته نظما يدّر مشاعـــــــــرا **** من كل قلب قد أبت أن تختفـــي

سيروا الى العلياء واقتادوا المنى **** ومضوا الى الإبداعِ دون توقفِ

واُهنىء نفسي لأني قد حظـــــيت **** بجمع أخوانٍ كظــــــلٍ وارفِ

شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء **** كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ

شكر و تقدير

--[ ... الدمعة ... ]---يقال كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة .. ولكل بسمة نهاية .. ونهاية البسمة دمعة ! .. ولحن الحياه بداية ونهاية ،، بسمة ودمعة ،، فلا تفرح كثيرا ،، ولا تحزن كثيرافإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آت مع صفحات القدر ....!~


رسالة شكر وتقدير وعرفانا بالجميل الى جنود بعضها مجهول بعد وصولنا ونجاحنا فى تحقبق غايتنا قبل ما نقول مبروك عليكم كلكم يا مراكز معلومات التنمية المحلية في رساله لازم نوجهها لكل من ساهم في هذه الفرحه و لو من بعيد ؛ رساله حتي و ان لم تكتب او تذكر فهي ناقوس سيدق في نفوسنا كلما تذكرنا هذه الايام و هذا النجاح بالاخص . بكلمات من شكر وثناء ودعوات صادقة من القلب لهم بالرقي وان يجزيهم الله خيرا عنا جميعا ،،وان يوفقهم وييسر خطاهم ،علي ما قدموا من عطاء و على ما تحملوه منا و من ومشاكلنا ،، على اناتهم وحلمهم ،، على مشاركتهم لنا افراحنا واحزاننا،، على كونهم اسره لنا ، كلمات لاتفيهم حقهم ولكن نتمنى ان يصلهم شكرنا وتقديرنا لمجهودهم،،
قد تختلف بعض هذه الجنود المجهوله مع البعض و قد تتفق مع اخرين و لكن في النهايه لاشك في انهم من اسباب فرحتنا الحاليه :
اصدقائي في مراكز المعلومات ... لا استطيع نسيانكم... أونسيان افكاركم المتهورة غالباً ولكن دائما فهي رائعه ... اصدقائي الذين بسببهم أحببت هذا المكان .... فكم من مرة اتيت لهذا المكان لا حباً في العمل و لكن لاري بسمتكم التي لا تغادر وجوهكم حتي في اصعب المواقف ...رجال بمعني الكلمه ... و قد اثبتم للزمان ذلك ...بصراحه ... انتم اخواتي التي لم تنجبهم امي ....و بالاخص مركز معلومات دست الاشراف مركز كوم حماده بحيرة واخص بالذكر الاخ رضا مبروك والاخ محمود البتنونى والاخ رمضان جمعة والاخ كمال البيلى وكل من ساهم فى هذا

الجنود المجهولون كثيرون اخشي ان اكون قد نسيت احدهم سهواً و لكن هؤلاء كلهم سبباً في نجاحنا ... اردت اليوم ان اعطي كل ذي حق حقه و انسب الفضل لمن يستحق ... اليوم قد تكللت ثمره جهود مختلفه من اناس مختلفون اتفقوا في غايه واحده... بالتأكيد لا اعرفكم جميعاً ... و لكن كل ما استطيع ان افعل هو ان اهنيكم علي صنيعكم الذي تكلل بنجاحنا فأنتم جزء لا يتجزء منه.

اخيكم حسام جلال