كتبها صابرين الصباغ ، في 14 نوفمبر 2009 الساعة: 05:13 ص
أوَ لا تدري
بمُعاناتي ..؟
لحني المصلوبُ
فوقَ جسدِ أُغنياتي
العزفُ الأبْكـمُ
يبكي احتراقَ لحظاتي..
أوَ لا تدري
بأنَّ النَّايَ فَقَدَ حَنينَهُ
لهواءٍ
يسري برئتيه ..؟
والسُّحُبُ الشَّاردةُ
من الوِحْدة
من الوِحشَة
حُلمي
الجاحظ من عُمري
وخروجَ
الرُّوح من جُرحي..
أو لا تدري
بأكفانِ الخوفِ الصَّامتةْ..
صراخُ حروفي
تخِزُها أشواكُ
سُطُورِيْ ..؟
رفقاً ….
بمن أحبَّكَ يوماً..
ليلي ينْفَطِرُ باكياً
فوقَ صدرِ
نجومي العاريْ..
مِسمارُ نهاري القاسي
يـَخِزُ كَتِفَ
حنيني إليكْ.
والظُهرُ المشنوقُ الباكي
بحبالِ الشَّمسِ الموجوعةِ
عَصَرَ الرُّوحَ بلا رحمةْ..
وغروبُ النَّبضِ وحُرقَتُهُ
عشاءٌ فَقَدَ طعمَ النَّومْ..
وبقايا نزفٍ
بقايا عزفٍ
أوَ لا تدري
بمُعاناتي ..؟
لحني المصلوبُ

فوقَ جسدِ أُغنياتي
العزفُ الأبْكـمُ
يبكي احتراقَ لحظاتي..
أوَ لا تدري
بأنَّ النَّايَ فَقَدَ حَنينَهُ
لهواءٍ
يسري برئتيه ..؟
والسُّحُبُ الشَّاردةُ
من الوِحْدة
من الوِحشَة
حُلمي
الجاحظ من عُمري
وخروجَ
الرُّوح من جُرحي..
أو لا تدري
بأكفانِ الخوفِ الصَّامتةْ..
صراخُ حروفي
تخِزُها أشواكُ
سُطُورِيْ ..؟
رفقاً ….
بمن أحبَّكَ يوماً..
ليلي ينْفَطِرُ باكياً
فوقَ صدرِ
نجومي العاريْ..
مِسمارُ نهاري القاسي
يـَخِزُ كَتِفَ
حنيني إليكْ.
والظُهرُ المشنوقُ الباكي
بحبالِ الشَّمسِ الموجوعةِ
عَصَرَ الرُّوحَ بلا رحمةْ..
وغروبُ النَّبضِ وحُرقَتُهُ
عشاءٌ فَقَدَ طعمَ النَّومْ..
وبقايا نزفٍ
بقايا عزفٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق