للشاعر طارق النجار شقه 11 متر ..... الي كل الشرفاء الذين قاموا بكسر ,, حاجز الصمت ,,,, وحرورا مصر الي شباب 25 فبراير ‏23 أبريل، 2010‏، الساعة ‏09:01 مساءً‏ هذه تجربتي الشخصيه عندما كنت بعيدا عن مصر وقررت العوده وشعرت بخوف شديد .... وشعرت أن أحساسي هذا هو أكبر مصيبه ... نعم مصيبه ...عندما يخاف الشخص من مستقبله في وطنه عندما يقرر الرجوع إليه ويشعر أن حقه ضائع ومسلوب من أبناء وطنه ..... فهناك من يسكنون القصور وهم أصحاب السلطه والمقربين منهم .... وهناك من يسكنون القبور وهم باقي المواطنين الذين يحكمهم أو يستعبدهم أصحاب السلطه .... ....... وكثيرا ما كنت أتسأل أليس وطني مثلهم ... أليس لي حق في ثرواته ... كنت أحيانا ألعن وطني ... وأعود وألعن نفسي لأنني لعنت بلدي ... كنت مثل مئات المصريين لا أعرف أني أحبها أم أكرهها ....لكنني دائما كنت أشعر أنني مخطأ وأنني أعشقها لكنني أكره ضعفها .... وأكره صمتها مع من يقهرونا ويسرقونها ....لكننني تأسفت لها عندما ثار شبابها وحققوا معجزه تحريرها ................................................. شقه 11 متر ..... ............ عشت زمان فى الغربه كتير أدعى عليكى أما أبقى حزين وأكره حد يقولى أمين وسعات أشتاق للغربه فى قربك وأكره عيشة الذل فى حضنك وأما أسأل يوم عشاقك اللى شددهم سحر جمالك وهما يقولى عليكى هديه بعتها المولى للدنيا وليا وألقى فى وصفك الحنيه أقول طب ليه أسوها عليا بقى فى أم تسد أبوابها بكل أسيه فى وش ولادها اللى بنوها وبنو أمجادها بقى يعنى خواتى يعيشو فى قصر وأنا أولادى أحشرهم حشر جوه فى شقه 11 متر عايش فيها ويا حماتى وأخت مراتى وكمان أولادها سميره وعمرو وبرضه خواتى يعيشو فى قصر والله دى عيشه تقصر عمر عربيات ألوان الطيف أشى من لندن وأشى جنيف عايشين عيشه صحيح ع الكيف دا حتى الشارع فيه تكيف وأنا مش لاقى نص رغيف ولو أتعشى يا أمى فى يوم والنعمه بنام التانى خفيف أيوه صحيح الغربه مرار بس العيشه فى حضنك نار ونا وياكى ليل ونهار حتى فى يوم العيد محتار منا مش قادر ع الأسعار أه من سحرك .... حبك ... عشقك .. أه من كرهك أنا بعشق حضنك وأكره قربك بعشق سحرك... طيبة شعبك بكره ضعفك ويا أولادك اللى تملى يمصوا فى دمك وسعات بتجنن وألعن أهلك ووسط بكايا بحرقه أشتألك واتاسفلك ... وألعن نفسي عشان سبتلك ............................... آه لو أسمع عنك كلمه آه لو قالوا عليكى فى محنه حلقى شوق العالم شالنى ورمانى بحرقه فى حضنك أبكى وأترجاكي يا أمي تسامحي وأجرى عليكى أفديكى بدمى حعمل إيه أصلك أمى برغم عزابى وحيرتى فى جضنك ورغم أسايا الدايم جنبك ورغم الذل الساكن أرضك برغم دا كله يا مصر بحبك

قلب المرأة وردة لا يفتحها الا رجل قائد .. وراء كل رجل عظيم امرأة .. المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له .. مخلوق عظيم ولطيف .. ألحان أنشودة بين الوجدان والحرمان .. أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم .. هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة .. هي الحياة ولا معنى للحياة بدونها .. الحياء والصمت أجمل زينات المرأة .. كوكب يستضئ به الرجل ودونه يبيت في الظلام .. بالهمة والتضحية والعطاء تقود الرجل إلى السعادة .