نعم مشهد الشارع المصرى قبل 25 يناير مختلف تماما عن المشهد ما بعد 25 يناير على كافة المستويات فالوزير انقلب حرامى و المحظور اصبح غير محظور و الشباب اللخيبان اصبح قوة ضاربة لكل من يهينه و مصر الاسم الذى كاد ان يصيبنى ب... فى كل مرة يتردد فيها هذا الاسم أمامى رجعت تانى ام الدنيا التى افديها بدمى و اهتف لها بكل ما امتلك من قوة وقادمة لتكون نبض الامة العربية.
بداية من شباب قام الاعلام الفاسد بتشويه صورته امام الجميع قام و حارب الفساد و صنع ثورة اخافت العالم من قوة هذا الشعب جعلت اليهود يلملمون اوراقهم لاعادة ترتيبها من جديد و سوف تقوم باسقاط نظام دكتاتورى فاسد حكم البلاد لمدة 30 عام من الذل و الفساد.
نأتى الى من كانو يسمون انفسهم احزاب المعارضة و هم اعوان للسلطة بضعفهم و ولائهم للماديات و السلطة و الجاه و نسو الوطن الذى كانو موكلون بالدفاع عنه و معارضة كل ما هو فاسد و عندما قامت الثورة كانت فرصة لكى يبرز كل حزب ماله من اوراق رابحة و قوة لخلح النظام الفاسد و لكن للاسف ديل ال ... عمرو ما يتعدل فوقفوا فى المنتصف لكى يقفوا مع المنتصر فى النهاية و اكمال مسيرة اللهث وراء المصالح الشخصية و نسيان الوطن نتسيان مصر أم الدنيا .
و جاء دور الجماعة المحظورة و هذا الاسم الذى يذكرنى بقصة هارى بوتر فى مناداتهم للورد فولدمورت ب ( من ينبغي ألا يُسمى وأنت تعرف من ) و هكذا رغب النظام المصرى فى اتخاذ الاخوان .. اسف الجماعة المحظورة كعدو لا بل قاتل شرس يريد هز عرش مصر او بمعنى افضل هز عرش النظام و لكن كل هذا تحول بعد الثورة التى جعلت الشعب المصرى اقوى و لا يهاب اى شى كان فتم اعادة الاسم الشرعى الاخوان المسلمين.
و عندما نتكلم عن الفساد فأننا نتحدث عن النظام الدكتاتورى بقيادة مبارك الذى نهب اموال الشعب هو و عصابة النظام و رغم قوة العصابة و توحشهات تحمل الوطن وظل صامد ضد الفساد الى ان ثار فى وجه الظلم و الفساد لارجاع حقوق و اعادة هذا الوطن لمكانته الطبيعية فى قمة العالم نعم كما كنا فيما مضى منارة العلم و العلماء .
