الثلاثاء، 24 أغسطس 2010


قصة اعجبتنى

تعد هذه القصة من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال البادية؛ حينما


تزوّج للمرّة الثانية من امـرأة وكـان لـديه قبلها زوجـة وأولاد؛ وبعد

فتره من زواجـه شكّ بأن زوجته الجديدة لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهم

طرأ عليه؛ فقد كـانت المر أه لا تكلّمه ألا نادراً؛ ولم يـرهــا تـضـحــك

أو تبتسم أمامه مطـلقاً؛ لذلـك اعـتقد بأنها تحــب غـيره؛ فأتعـبته

الظـنون إلى أن لجـأ إلى امرأةٍ عـجـوز معروفـة بالحكمة؛ فأخـبرها بأمر

زوجـته طـالباً منها طريقه يتأكد بها من مـشـاعر زوجــته؛ فقالت له

العـجـوز: عـلـيك أن تصـطـاد أفعى وتخـيط فمها وتضـعـها فوق صدرك

أثناء نومـك؛ وعـندما تحـاول زوجـتك إيقاظك اصطنع الموت؛ وفعل

مثلما أمـرت به العـجـوز؛ وحـينما جـاءت زوجـته لتوقظـه مـن الـنوم لــم

ينهـض أو حـتى يتحــرك؛ وعـندما رفـعــت الـغـطـاء ورأت الأفعـى ظـنّت

بأنها لـدغــتـه ومــات؛ فـأخــذت تصـرخ وتنادي ابنه من زوجـته الأولى

واسـمـه ( زيد ) وحـينما كانت في هــذه الحالة كتبت له قصيدة .. وقصدتها بحزن ..

وبعـد أن سمع الزوج هذه القصيد؛ تأكد من مشاعر زوجـته ومدى الحـب

الذي تخـفيه حـياءاً لا أكثر؛ فنهض من فراشه فرحـاً ليبشّرها بأنه لم

يمـت؛ لكن الزوجة توارت حـياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها؛ وعندما

عـلـمـت بأن الأمر ليس سـوى خـدعـه مـن الـزوج ليخــتـبر حــبّها؛ غـضبت

وأقسمت بألاّ تعود إليه إلا بشرط ( أن يكلّم الحـجـر الحـجـر.. وأن يكلم

العـود العـود ) وهـي بذلـك تقـصـد استحــالـة أن تعـود الية مرة أخـرى؛

فأصـبح في حــيرةٍ أكبر كما قـال المـثـل ( بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها ) ؟!!

فذهـب بعد أن أعـيته الحيرة إلى العجوز مرة أخرى لتجـد له حـلاً؛ فقالت

له العجـوز أحـضـر الرحـى فهـي عـندما تدور تصـدر صـوتاً وكـأنما يكلّم

نصفها نصفها الآخر؛ أما العود فأحـضر ربابة فإذا كان لزوجـتك رغبة

بك فستعود إليك؛ وفعلاً عادت له زوجـته بهـذه الطريقة .

الاثنين، 23 أغسطس 2010

حديث بين العلم والجهل

حديث بين العلم والجهل

العلم

ألا أيها العدلُ فاحكمْ بعدلِك ْبعدلِكْ جميع الملا راضيه

نزاعٌ حدثْ بين علمٍ وجهل ٍفكلٌ يقولُ لِـيَ الساريـهْ

الجهل

أنا الجهلُ سدتُ البلادَقديما ًوللآن ما زلتُ في ناحيهْ

فبأسِي شديدٌ وعزمي حديد ٌفخَلَّفتُ جُلَّ القرى خاويهْ

العلم

أنا العلمُ نورٌ لمن نالني وعزٌوفخرٌ لطلابيهْ

أقودُ الجميعَ إلى كُلِّ خيرٍوأنتَ تقودَ إلى الهاويهْ

الجهل
أتنسى السلاحَ وتنسى الحروبَ بأسباب مَـنْ أيهـا الداهيـهْ

وتفخر أنـك خيـرُالجميـعِ وأنـت لهـم علـةٌ خافـيـهْ

العلم

خَسِئْتَ فإنِّي لهمْ كلَّ خيرٍوهذي نتائجُ أقواليهْ

فمنِّي الطبيب ومنِّي المهندسْ ومنِّي المدرِّسُ من ناحيهْ

زمانُ الجهالةِ وَلَّى وراحَ فليس لك اليوم من باقيهْ

فعصرك هَدْمٌ وعصري بناء بِمَ الفخرُ يأيها الطاغيهْ

العدل

حكمتُ على الجهلِ للعلمِ فوزاًوقد كان بالضربـةِ القاضيـهْ

فبالعلمِ زَارَ الرجـالُ الفضـاءَ وبالعلـمِ كُـل الـدُّوَلْ راقيـهْ

وبالعلمِ زرعوا القلوبَ الصِّحَاحَ وتــم النـجـاحَ

بفضلِ العلومِ هزمنا الصِّعَـابَ وكان لنـا النصـر والعافيـه

احبها


أحبها.... وحنيني يزداد لها....
عشقتها.... وقلبي يتألم برؤية دمعها....
أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها....
كم تمنيت ضمها.... كم عشقت الابتسامة من فمها....
والضحكة في نبرات صوتها.... لا بل الرائحة من عطرها....
سألتها.... كم تشتاقي لي؟؟؟؟
فأجابت....
كاشتياق الغيوم لمطرها....
اشتياق الحمامة لعشها....
اشتياق الأم لولدها....
اشتياق الليلة لنهارها....
اشتياق الزهرة لرحيقها....
بل اشتياق العين لكحلها....
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....
بل اشتياق الغنوة للحنها....
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:
لا.... بل أكثر فأكثر.... فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها....
فرحت أتغنى بسحرها.... أغزل كلام الهوى بعشقها....
ومن أشعار الهوى أسمعها.... لا بل لأجلها أنا حفظتها....
فاحترت بم أوصفها....
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....
حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟.... فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعزها....
فروح روحي أسكنتها.... ومعبودتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها.... سلامي.... حبي.... وبأني أنتظرها....
يا كل العالم احكوا لها.... عشقي.... وهيامي.... وكم اشتقت لقلبها