الاثنين، 14 ديسمبر 2009

تحياتى لمن دمر حياتى

تحياتى لمن دمر لى حياتى

--------------------------------------------------------------------------------
إحتمال ¸.•°°

أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك ، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
•• محتمل جداً .. أن يضحك آخرون لأنك تبكي !!
فترى دنياك شديدة القسوة ..
•• محتمل جداً .. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة !!
فترى عالمكَ غابة متوحشة ..
من الطبيعي ..أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
.. الإجابة معروفة ..
لم أكن سوى إنساااااااااااااااناً طيباً واضحاً بسيطاً ..
.. النتيجة.. تحتار في واقعك الغريب !!



°°•·.¸ تتسائل ¸.•°°

هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام ؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
.. تستخلص أنه ..
لاتوجد قاعده لذلك !!
.. ولكـــن .. قف !!
.. في كل الاحيان .. تحسس قلبك كل يوم ..
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة .
حافظ عليه نظيفا بريئاً ..
•• يعلمنا البعض أحيانا الكراهيه وحب الإنتقام ..
فنصبح صورة طبق الأصل منهم !
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل ..
ونكتشف ونموت الجمال فينا بأيدينا !!


°°•·.¸ دائماً ¸.•°°

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكار القبح وابحث عن الجمال ..
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار !!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر ..
وربك سينصرك ويحميك ..
فقط ثق بالله تعالى ..
ثم ثق في نفسك ..
ثم في الخير والحب والحياه ..
•• محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقه وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً ..
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان .. مكافح .. مثابر ..
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم ..
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف ..
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك ؟


°°•·.¸ تذكـــر ¸.•°°

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم ..
يراك من حيث لا تراه ..
يعلم بخفايا النفوس ..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..



°°•·.¸ إعلـــــم ¸.•°°

أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق !!
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العزيز ..
وستظهر شمس الحقيقة.. ولو بعد حين ..
أجل .. ولو بعد حين !
•• محتمل جداً .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
..
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!
•• محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعد أعوام أو ثقة عمر بأكمله !!


°•·.¸ يحـدث ¸.•°°

زلزال في قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها ..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعه ..
ثم أبحث في الحياه ..
ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى في النفوس الجميله ويضيع من النفوس الرديئه ..
فهل نحزن على شيء رديء ؟؟
واذا رأيت من فعل بك هذا لاتقل له سوي ..!ا


˙·٠•●♥♥" تحياتي لمن دمرلي حياتي "♥♥●•٠·˙ا

الأحد، 13 ديسمبر 2009

حوار بين شاب ....وفتاة

--------------------------------------------------------------------------------
حوار رائع بين....شاب...و...فتاة
انها حروف عذبة اجتمعت معاً لتصوغ لنا حكاية على شكل حوار عذب ورقيق بين شاب وفتاة
وما اكتر الحكايات...
التي منها
حكاية تنتهي بموقف
وحكاية تنتهي بقرار
وحكاية تنتهي بلعبة
وحكاية تنتهي بحوار
واليكم هذا الحوار الرائع ...........
هي : غداً يوم زفافك إلى أخرى .. فلماذا أصريت على رؤيتي اليوم ؟
هو : كي اودعكي قبل الرحيل
هي : ما أرحم الرحيل بلا وداع
هو : أردت ان أراكي للمرة الأخيرة قبل أن .. آه
هي : قبل ان تعقد قرانك على امرأه اخترتها بعقلك
هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرادتي
هي : هذا حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكاية
فأترفع عنه حفاظاً على صورة جميلة لك في قلبي
هو : أنتي تصرين على ذبحي بسخريتك
هي : ذبحك ؟ هاه ! ومن انا كي أذبحك يا سيدي
انا مجرد بطلة .. أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء
هو : أنتي كل شيء
هي : انا بقايا فاشلة .. ختمتها بقانون العقل
ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيداً ان إحساسي نحوكي كان صادقاً
هي : كان صادقاً !! .. والكذب ؟
هو : افهميني ارجوكي .. يمر الإنسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها
هي : لم يبقى لي للحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تجدي نفعاً
هو : انا أحببتك جداً .. كنتي عمري كله
هي : لم أكن عمرك كله .. كنت مرحلة من عمرك وانتهت
هو : كنتي أجمل مراحل عمري
انكِ تلك المرحلة من العمر التي لا تطفئ السنوات أنوارها أبداً
ولا تغلق الأيام أبوابها
هي : .. .. ..
هو : لما أنتي صامته ؟
نظراتك الدامعة تكاد تقضي على أخر خيوط المقاومة في داخلي
هي : غداً زفافك .. فماذا يجب ان أقول ؟ .. هل أتظاهر بالفرح ؟
هل اغني لك أغنية الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
هو : اعلم ان لحظات الفراق مؤلمة
هي : ليس دائماً يا سيدي .. فأحياناً لا تكون مؤلمة
أحياناً تكون قاتلة كالجلطة الدماغيه تدمر كل خلايانا ولا يتبقي إلا الصمت
هو : ماذا تتمنين الآن ؟
هي : أتمنى ان افقد ذاكرتي
هو : لكي تمسحين تفاصيلي معكي ومنكي ؟
هي : كي أنسى موعد إعدامي غداً .. كي لا تلمحك عيناي وأنت تتقدم بأتجاه أخرى
حاملاً بيدك عمري كله لكي تنثره تحت قدميها
هو : لا تحملي قلبي فوق طاقته .. فبي من الحزن الكثير
هي : بل انا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته
فلا احد يعلم مرارة أحساس امرأه عاشقة ليلة زفاف فارس أحلامها من أخرى
هو : لكن قلبي سيبقى معكي
هي : وما ينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره لأخرى
تاركاً خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين وبقايا امرأه ؟
ترى .. هل ستمنحها أطفالي ؟ هل تذكر أطفال أحلامنا ؟
أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب
هو : بكاؤك يمزقني
هي : لا يجب ان تتمزق او تحزن
يجب ان تكون في قمة فرحك
وقمة أناقتك وقمة قسوتك .. فغداً ليلة عمرك
هو : ليالي عمري أنتي .. واعلم أني ضيعتها
هي : وليالي عذابي انتَ .. واعلم أنها ستضيعني
هو : لا استحق منك كل هذا الحزن
هي : وانا لا استحق منك كل هذا الخذلان
هو : خذلتني ظروفي فخذلتكي .. سامحيني
اغفري لقلبي الذي احبكِ .. اغفري لظروفي التي خذلتكي
هي : قد اغفر يوماً .. ولكن هل سأنساك ؟
هو : قد يأتي النسيان يوماً .. فيسقطني من أجندة ذاكرتك
هي : اخشي ان يأتي بعد ان افقد القدرة على البدء من جديد
هو : آآآآآه , سأرحل الآن .. وشكراً على أجمل عمر واغلي حساس
يرحل
تاركاً خلفه أنثى في حالة بكاء هستيري
أنثى كانت تحلم بأن تكون نصفه الأخر

( همسة خاصة لكل فتاة )
صوني قلبك واحفظي مشاعرك
لمن سيصونك مستقبلاً وهو زوجك
لا تتلاعبي بمشاعرك وتجازفي بها
فقلبك اضعف من ان ترميه
في سبيل تجربة غير مضمونة النهاية
وقد تكون نهايتها أحياناً نهايتك أنتي
كوني قوية ولا تدعي الأوهام تقودك
وتقضي على حياتك واحفظي اسمك قبل نفسك
واعلمي انك ستحصلين على الحب
مع من اختاركِ زوجة له ليربط اسمه باسمك
وتكوني شرفه وحبه وحياته
وما هو سوى ذلك وهم
مجرد وهم قاتل بأسم الحب

الخميس، 3 ديسمبر 2009

مالا تعرفين عن الحب والجنس



مالا تعرفين عن الحب والجنس مابين الحب والجنس يفشل كثير من الازواج وكثير من الزوجات، فلحد الان لا النساء المتعلمات يفهمن طبيعة الرجل ولا رجالنا يفهمونا .الأعضاء التناسلية للرجل خارج جسمه بينما للمرأة داخل جسمها. وهذا يجعل الشعور بالجنس عند الرجل مركزا في الأعضاء التناسلية بينما الشعور الجنسي عند المرأة اكثر شمولية فهو موزع على الجسم تقريبا . الرجل يستطيع أن يمارس الجنس بدون حب فهو كثيرا ما يفصل بين الجنس والعاطفة، فهو يطلب الإشباع الجنسي لذلك يتودد للمرأة . . أما المرأة فتحب حتى إنها تقدم نفسها كدليل على هذا الحب. فالمرأة لا تختبر لذة الجنس ما لم يكن الجنس جزءا من سياق التوافق والحب. فهي لا تفصل بين الجنس والحب. وهذا فرق كبير يجب الانتباه إليه. فالمرأة حين تحب فإنها تحب بكل كيانها أما الرجل فقد يمارس الجنس كمغامرة وقتية. فالإشباع الجنسي عند الرجل مباشر سريع يطلب الجنس لذاته وهذا ما يجعل الكثير من الزوجات يحتقرن الجنس وتقول المرأة لزوجها أحيانا " أنت لا تحبني لكنك تريد جسدي فقط " . والرجل يستطيع أن يمارس الجنس عقب مشاجرة مع زوجته وهذا شيء لا تستطيع الزوجة أن تفهمه فالزوجة لا تفصل بين الجنس ومشاعر الحب، ، لذلك فهي لا تستطيع أن تتغير بسرعة من الشعور من الغضب أثناء الشجار إلى شعور بالحب، المرأة لا تعرف كيف يستثار الرجل جنسيا، لذلك فهي تظن انه ما دام زوجها يحبها فلا يمكن أن يفكر في امرأة أخرى أو يستثار منها.الرجل منطقي حتى في حبه، فهو يحب غالبا بعقله، أما المرأة فهي تحب بقلبها حتى وان كان المنطق والظروف لا تحبذ هذا الحب. لذلك نسمع كثيرا عن نساء يتزوجن من رجال اكبر منهن سنا بفارق كبير أو اصغر منهن أو اقل منهن مستوى: اجتماعيا أو ثقافيا أو بدافع واحد هو الحب .المرأة غالبا هي اكثر إخلاصا في حبها من الرجل فهي عندما تحب شخصا تحبه بكل قلبها وعقلها بل وحياتها. لذلك فغيرتها على زوجها تكون أحيانا بصورة مبالغ فبها لأنها غيرة على حياتها وكيانها، أما غيرة الرجل على زوجته فهي غيرة على شيء يخصه وحده .الرجال عموما يحسون بأخطائهم اكثر من المرأة وان كانوا لا يعترفون بأخطائهم بسهولة. فالرجل يعرف في قرارة نفسه انه يكذب على زوجته مثلا أو انه غير أمين في علاقته مع زوجته . أما المرأة فلا تعترف بحقيقة ما في قلبها. فإذا أخذنا نموذجا لإحساس المرأة، نجد أن الحماة تضطهد زوجة ابنها دون أن تعترف أن الدافع هو الغيرة بل تقول إنها تتصرف هكذا بدافع الحب لابنها وزوجته. وهي تسمع عظات كثيرة عن المحبة دون أن تتحرك مشاعرها إزاء موقفها من عدم حب زوجة ابنها .منقول